كليلة ودمنة يليه الباب المفقود

هذا الكتاب
يتضمن الطباعة النادرة من كتاب”كليلة ودمنة” لعبد الله بن المقفع، وترجع إلى عام 1902، في بدابات أعمال الطباعة العربية، وقد جاءت لتحيط بعمل أدبي يعد من روائع الأدب العربي والإنساني، لما يطرحه من حكم عرفتها الأمم وتناقلتها الشعوب، وقد بثها ابن المقفع على لسان الحيوانات لتكون تسلية للعامة وعبراً للقارئ الفطن الذي يبحث عن المعنى النفيس فيها فيصلح فكره ومعاشه وينمي تجربته في الوجود.

ومزية الكتاب دراسة مطولة مجددة للأديب نزار شقرون الذي عرف بانشغاله بمراجعات أمهات الكتب العربية باعتبارها مكونات لبنية الثقافة العربية، وقامت الدراسة بحفريات في كتاب “كليلة ودمنة” بأدوات نقدية تزعزع كثيراً من القناعات السائدة بشأن دور ابن المقفع كاتباً أم مترجماً وصلة الكتاب بما سبقه من إرث أدبي إنساني مع التركيز على فرضية وجود ” باب مفقود” يتناول مسألة القصاص من القاتل الحقيقي في باب “الأسد والثور”.

وقد ذيل الكتاب ب “الباب المفقود” الذي صيغ بأسلوب ابن المقفع حتى غدا قطعة من الكتاب الأصلي فجمع بين طراوة فن النثر وبراعة القصص المثلية واستكمل ما ظل غائباً في الحكاية مما يمجد العقل ويدعم أسس العدل.