نزار شقرون
د. نزار شقرون كاتب تونسي وأستاذ محاضر في الجامعة التونسيّة في اختصاص علوم وتقنيات ونظريّات الفنون. جمع في مسيرته العلميّة بين حقلين معرفيين مهمين، فهو مجاز في اللّغة والآداب والحضارة العربيّة ومتحصّل على الدكتوراه ودرجة التأهيل الجامعي في نظريّات الفنون.
انتُخبَ عميدا للمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس(الجمهوريّة التّونسيّة) عام 2011. عُرف بكونه شاعر وروائي وناقد فنّي ومترجم، ممّا أتاح له شخصيّة متعدّدة الأصوات، تحصّل على الجائزة العربيّة للنّقد التّشكيلي في سنة 2008 من حكومة الشّارقة، وقد نشر دراساته النقدية بالمجلات والدوريات العربيّة المحكّمة، وأصدر ديوانه الأوّل “هوامش الفردوس” سنة 1990 ثمّ أتبعه بدواوين:”تراتيل الوجع الأخير”(1992)،”إشراقات الولي الأغلبي”(1997)، “ضريح الأمكنة”(2002)،”هواء منع الحمل”(2010)، ضلالي من هداي”(2020)) وله في الكتابة المسرحيّة كتاب”رقصة الأشباح”(1999)، وفي الرّواية “بنت سيدي الرايس”(2010) و”الناقوس والمئذنة”(2017)، وفي الترجمة “رواية الوردة”(2012) للكاتب غيوم دولوريس، و”نحو حداثة متجدّدة”(2016) لحكيم بن حمودة. كتب في النقد الأدبي “محنة الشّعر”(2006). وفي النّقد الفنّي “معاداة الصّورة” (2008)، “مكاشفات الصورة في اللوحة والكاريكاتير” (2009) و”نظريّة الفنّ العربي” (2010) وقد اعتبرَ مرجعا من المراجع العلميّة في فهم الأسس النّظريّة التي شغلت الفنّ العربي الحديث”، و “رهانات الفنّ الغربي المعاصر” (2013)، الحداثة المعماريّة من الطّراز إلى التّعبير الحرّ” (2013)، و”نشأة اللّوحة في الوطن العربي”(2017) و”تفكير في التجربة الجماليّة”(2019). وانخرط في الكتابة الرّوائيّة منذ عام 2010 بنشر روايته الأولى “بنت سيدي الرايس”، ثمّ “الناقوس والمئذنة”(2017)، و”دمُ الثّور”(2019)، و”زول اللّه في رواية أخت الصّفا”(2022).
شغل مسؤوليّات ثقافيّة متنوّعة في تونس وخارجها، وهو أستاذ زائر بالجامعة المصريّة، ويعمل استشاريّا دوليّا في شؤون السياسات الثقافيّة في الخليج العربي.